عندما قررت الرحيل..

نصيحة .. الي يحس انه نعسان لا يقرأ .. أما اذا كان يبى ينام فهذا شي ثاني .. عندما قررت الرحيل.. Tongue

قررت أن أرحل وأترك كل شيء ورائي.. قررت أن أودع كل شيء..

حياتي المظلمة.. التي لطالما أحسست بالأمان فيها.. سأترك ذلك

التابوت.. وأعرض نفسي لقليل من أشعة الشمس..

سأودع طائري مكسور الجناحين.. الذي كان يجعلني أشعر بإنسانيتي من خلال نظرات الامتنان في عينيه..

و ورودي البيضاء.. التي كنت أشعر بنعومة الحياة من خلال ملمسها..

و كوخي الصغير الذي يحمل ذكرياتي الجميلة..

وادي الهادئ.. الذي كنت أفرغ همومي عنده..

سأرحل دون أن أحمل شيئا معي حتى كتبي التي كانت تصلني بعالم

البشر.. سأتركها .. مشيت بخطى بطيئة.. تمنيت أن اسمع صوت طيري..

ولكنه ظل صامتا كأنه كان يعاتبني..

صوت الوادي بدأ يتلاشى..

لم أستطع منع نفسي من الالتفات لرؤية كوخي..

شعرت بالعجز عن المشي.. تمالكت نفسي فها قد بدأت الشمس تغيب .. اعلم أنني لن أقاوم مشاهدة غروب الشمس من فوق كوخي الصغير.. ركضت مبتعدة.. حتى حل الظلام.. وحلت ريح باردة لتسقط أمامي وردة حمراء..

لا .. ليس الآن.. إنك تذكرينني بورودي البيضاء.. حملتها بحنان واحتضنتها لأنني أحسست بالبرد.. شعرت بأنني

أريد البكاء.. لا .. لا أستطيع .. فوادي الجميل ليس بجانبي.. مشيت بخطوات مسرعة وكأنني أريد فظ هذه

الأفكار.. أريد نسيان كل شيء.. اشتدت الريح وتلبدت السماء بالغيوم.. ليس الآن.. لما يحدث كل هذا حينما أقرر

الرحيل.. نظرت للوردة بين يدي.. لقد تلفت.. هطل المطر..لطالما أحببت المطر.. ومشيت تحته مع طائري الجريح.. ولكـن .. في تلك اللحظة .. كل شيء بدا سيئا..

كادت أن تنساب دمعة من عيني.. لأشعر بأن هنالك من يحول بيني وبين المطر.. حينها عرف

وجهي ملامح الاستغراب بعد أن كانت ملامح الحزن الممتزجة بالسعادة هي ما تميزه عادة ليبدو أشبه بالموتى..

نظرت لجناحيه وقلت بسوط مرتجف: من أنت.. ارتسمت ابتسامة

على وجهه البارد.. دون أن يقول شيئا.. إنني أشعر بألفة كبيرة تجاهه.. هل يعقل.. لا هذا جنون.. ولكن لساني انطلق ليقول بصوت عال: أنت طائري الجريح.. أمسك بيدي

ومشى.. رغم كل هذا البرد إلا أنني أشعر بالدفيء يتسلل من يديه..

وصلنا لكوخي الصغير.. أمسك يدي بقوة وابتسم.. ثم فرد جناحيه ليطير.. لم أقل شيئا .. وظللت أراقبه حتى ابتعد

وسط السماء .. ربما كان يريد إيصال رسالة لي.. ولكنه لم يكن إنسانا ليستطيع الكلام.. كان يريد مني البقاء..

التفت لكوخي ووادي الذي كان يجري بجواره .. كيف لي أن .....

أشرقت الشمس لأحس بوخزه في عيني.. حقا.. لقد كنت عمياء.. وبين لي هذا اليوم البارد قيمة ما أملكه..

بانتظار ردودكم ..

ياسلام ياسلام

رووووووووووعه ياصمتوه

انا ابغا انام ههههههههههه

رآئــع مآتع ــيشهـ انت ..
اح ــلآم جميع ـنآ يع ــيشهـآ
وسرع ــآن مآتنتهــي ..

بـآرك الله فيك عزيزي
على مآطرح ــتهـ بين زوآيا صفح ــتك ..

لآ ع ــدمنآ هذا الابدآع

لك مودتــي ..
كنت هنــآ
عذبة الصفـآت ..!

جميل

هههههههههههههههههههههههههههههههه

مشكووووووووووور

مشكووووووووووووور اخي ينابيع على الرد

مشكوووووووووورة اختي عذبة الصفات على الرد

مشكووووووور اخي البطل الغامض على الرد

مشكوووووووووورين جميعاً